تأثير التغذية على المزاج Secrets



إنتاج الناقلات العصبية: بعض العناصر الغذائية هي مقدمة للناقلات العصبية ، وهي النواقل الكيميائية في الدماغ التي تنظم الحالة المزاجية. على سبيل المثال ، تعتبر الأحماض الأمينية الموجودة في الأطعمة الغنية بالبروتين ضرورية لإنتاج السيروتونين ، وهو ناقل عصبي مرتبط بمشاعر السعادة والرفاهية.

تتميّز البندورة باحتوائها على مركب اللايكوبين، وهو العنصر الذي يمنحها اللون الأحمر الجميل، وهذا العنصر هو الذي يُحارب كل عوامل الإكتئاب وتقلب المزاج العام للإنسان، ويمنع تشكّل المركبات التي تسبب إلتهاب الدماغ، كما وتحتوي البندورة على العديد من المركبات التي تحسّن المزاج، كحمض الفوليك، المغنيسيوم، عنصر الحديد.

فاللوز والكاجو والفول السوداني والجوز واليقطين والسمسم وبذور عباد الشمس، مصادر غذائية ممتازة.

ولأن الصحة النفسية هي جزء لا يتجزأ وأساسي من صحة الإنسان، ويمكن أن يرتبط نمط الحياة غير الصحي بسوء الصحة النفسية، تشجع الدراسات العلمية على دمج العناصر الغذائية الكبرى (الدهون، البروتينات، والكربوهيدرات) والعناصر الغذائية الدقيقة (الفيتامينات والمعادن) في نظام غذائي متوازن ومتنوع، مصحوباً بنمط حياة صحي، للحفاظ على وظائف الدماغ الطبيعية والصحة النفسية.

علم الأغذية الذي يؤثر في الحالة المزاجية يستند إلى المفهوم القائل بأن التغيرات الغذائية يمكن أن تُحدث تغيرات في الدماغ من ناحية الكيميائية والفسيولوجية، وهذا يؤدي إلى تغير سلوك بعض الأفراد.

يحتوي الدجاج على عنصر التربتوفات الذي يعمل على رفع مستويات السيروتونين في الدّم، كما ويحتوي على نسبة مرتفعة من التيروسين الذي يُحسن من عمل الناقلات العصبيّة وبالتالي العمل على تحسين مزاج الإنسان ووقايتهِ من الإصابة بمختلف الأمراض النفسيّة وبالتحديد الإكتئاب النفسي.

علاجات ذات علاقة بـ : الغذاء والحالة المزاجية: هل بينهما علاقة؟

باختصار، فإن التغذية الصحية للعقل تعد المفتاح للحفاظ على صحة دماغك وتعزيز قدراته الإدراكية.

يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.

يُساعد الأفوكادو على تحسين الحالة المزاجيّة للإنسان، وذلك لأنه يحتوي على نسبة عاليّة من عنصر الدوبامين الذي يعمل على رفع نسبة الأندروفين، الفعّال  لتحسين المزاج والوقاية من تقلباتهِ العامة.

خيري بشارة يكشف العلاقة بين صُناع الأفلام والنُقاد في مؤتمر النقد السينمائي بالرياض

في حين أن هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي يمكن اعتبارها “متوازنة”، فمن المهم إيجاد التوازن الصحيح لجسمك. هذا يعني الانتباه إلى عدد السعرات الحرارية التي تستهلكها كل يوم بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك.

أما إذا كنت من محبي الوجبات السريعة والمشروبات والأغذية السكرية التي تحتوي على الكربوهيدرات البسيطة المضرة، فغالبا لن يسرك ما ستقرؤه، فهذه الأغذية بحسب الدراسات تمتلك تأثيرا مشابها للمواد التي تسبب الإدمان في الدماغ، ووفقا لسونال هناك أطعمة تسمى "بأطعمة المزاج الجيد مثل الشوكولاتة" ولكن "تأثيرها قصير المدى وتؤدي كثرتها إلى القلق والتوتر" وكلما شعرنا بالإحباط أكثر ازدادت رغبتنا بتناول المزيد من هذه السكريات التي تخلق استجابة تشبه الإدمان في أدمغتنا فنشعر بأن مزاجنا يعتدل مباشرة، ولكن لا يكاد أن يعود هذا الشعور بالاكتئاب مجددا نتيجة تناول هذه الأطعمة نفسها التي تتسبب بنوع من التهيج أو الالتهاب في الجسد والدماغ فتسهم بشعورنا بالتوتر والقلق ونجد أنفسنا نخوض نور الإمارات في دائرة مغلقة.

تلعب الأنظمة الغذائية دورًا مهمًا في تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية. يحتوي الطعام الذي نستهلكه على العناصر الغذائية الأساسية التي تؤثر على بنية ووظيفة الدماغ ، والتي بدورها تؤثر على صحتنا العاطفية والعقلية.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *